الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
روى عنه طائفة آخرهم موتا المحاملي. قال الدارقطني، وَغيره: كان يضع الحديث. وقال ابن عَدِي: له عن ثقات الناس بواطيل. حدثنا محمد بن إسحاق بن فروخ حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا المنكدر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَابر رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انصرافه من حجة الوداع وكان آخر خطبة خطبها في ما أعلم فقال: من قال لا إله إلا الله لا يخلط معها غيرها وجبت له الجنة. فقام إليه علي فقال: ما: لا يخلط معها غيرها؟ صفه لنا فسره لنا قال: حب الدنيا وطلب لها ورضا بها واتباعا لها وقوم يقولون أقاويل الأنبياء ويعملون أعمال الجبابرة فمن قال: لا إله إلا الله ليس فيها من هذا وجبت له الجنة. حدثنا ابن أبي عصمة: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حَدَّثَنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب، وما عرف من أحد كذبة إلا ما تلجلج له صدره حتى يعرف أنه قد تاب. محمد بن المُسَيَّب الأرغياني: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حدثنا ابن المبارك عن حيوة بن شريح عن بكر بن ماعز عن مشرح عن عقبة بن عامر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر. وقد روى عن مالك وإبراهيم بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رضي الله عنه حديث: إن لله أهلين من الناس هم أهل القرآن. وهذا له إسناد آخر صالح. انتهى. وقال ابن عَدِي: روى عن شريك وحماد بن زيد أحاديث أنكرت عليه وهو ممن يضع الحديث. وقال الحاكم: روى عن مالك وإبراهيم بن سعد أحاديث موضوعة. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين.
مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه محمد بن فليح بن سليمان لكن رأيت في النسخة: ابن فروة.
والسعيدي: روى عنه محمد بن الحسن الأسدي. والعكي: ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: روى عنه سعيد بن أبي أيوب قوله. والأنصاري: روى، عَن مُحَمد بن ميمون.
قال ابن الحاج الإشبيلي: حدثنا هذا بالرملة حدثنا عباس بن الفضل الأسفاطي حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا ابن أبي فديك عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النظر إلى الخضرة يزيد في البصر والنظر إلى المرأة الحسناء يزيد في البصر».
لا يعرف. أو هو ابن قراد المذكور [7070] جاء بخبر كذب متنه: أبو بكر يلي أمتي من بعدي.
وناب هذا الرجل في القضاء عن ابن معروف فقيل: اسم أبيه عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن الفهم صنف التفسير، وَغيره وكان بصيرا بالكلام على طريقة أبي هاشم الجبائي. مات في أواخر سنة ثمانين وثلاث مِئَة.
له اعتناء بالحديث ورحلة. مات بعد الثمانين وخمس مِئَة بدمشق. قال الحافظ ابن خليل: لم يكن بثقة. انتهى. وقد سمع الكثير ببلده ومرو وهراة وسجستان وبلخ وسرخس وعدة بلاد ودخل إلى بغداد ودمشق ومصر وسمع بها وبالإسكندرية، وَغيرها. وقد روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر والحافظ أبو أحمد معمر بن الفاخر وابنه محمد وأبو أحمد بن سكينة، وَغيرهم. قال ابن النجار: توفي سنة أربع وثمانين وخمس مِئَة بدمشق وذكر أن مولده سنة 521.
وكان سمع من ابن الجد، وَابن زرقون وأجاز له ابن بشكوال والسهيلي، وَغيرهم. وسمع من ابن الجوزي والبوصيري وبنت سعد الخير وصحب الشيخ أبا مدين ولزم بأَخَرَةٍ طريق الوعظ. ذكره ابن مسدي في معجمه وقال: ليس بمحل للتحديث لاختلال حالاته. مات بإشبيلية سنة اثنتين وعشرين وست مِئَة وقد ناهز السبعين.
روى عنه الليث بن سعد وسعيد بن أبي أيوب، وَابن لَهِيعَة. ذكره ابن أبي حاتم ونقل، عَن أبيه: أنه مجهول. ولما ذكره البخاري قال: أبو عيسى، أو أبو عبس. وكذا نقله الحاكم أبو أحمد. وذكره الأزدي فقال: مجهول لا يحتج بحديثه، روى عن ليث، عَن أبي محمد عن معقل بن يسار، عَن أبي بكر رفعه: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل. وفيه قصة وفي آخره: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا لا أعلم. رواه عنه أبو ياسر عمار بن هارون.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني. انتهى. روى عن عمرو بن مرزوق عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس: في القول كما يقول المؤذن. والمحفوظ عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد، عَن أبي سعيد الخدري. أخرجه الدارقطني وقال: الشماخي ليس بشيء. وروى من طريق إبراهيم بن حبيب الزراد أيضًا: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحيم بن عمر بن الشماخ حدثنا عمرو بن مرزوق حَدَّثَنا مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رفعه: من حمل علينا السلاح فليس منا. وقال: تفرد به ابن الشماخ وكان ضعيفا ووهم فيه والصواب: عن مالك عن نافع عن ابن عمر. ثم أخرج له بهذا الإسناد: إذا سمعتم المؤذن... الحديث. وقال في العلل: تفرد به وكان ضعيفا. وذكر له حديثا آخر عن سليمان بن حرب وقال: كان بالشام ولم يكن مرضيا.
وكان شيخا فاضلا صنف كتابا في العجائب التي شاهدها ببلاد المغرب ومن شعره: وقال السلفي: سمع علي وبقراءتي كثيرا، ثم سافر واتصل بي أنه مقيم بباب الأبواب. وقال أبو المواهب بن صصرى: ذكر أبو حامد أنه ولد سنة ثلاث وسبعين وأربع مِئَة، وتوفي بدمشق سنة خمس وستين وخمس مِئَة وقد جاوز التسعين، وكان يحكي حكايات من العجائب التي رآها في بلاده، الله أعلم بصحتها وأما سماعه فصحيح. وقال يوسف بن أحمد الحافظ: بلغني أن أبا القاسم بن عساكر تكلم في الغرناطي وما علمته إلا أمينا. وقال ابن عساكر في تاريخه: كان كثير الدعاوي فذكر أنه رأى عجائب في بلاد شتى تستحيل في العقل لما يحكى عنه من الكذب. وقال القطب: رأيت كتابه سماه تحفة الألباب.
كتب عنه ابن عَدِي ورماه بالكذب وأنه يروي ما لم يسمعه. روى عن هدبة وشيبان. انتهى. قال ابن عَدِي: وكان من يستحل الكذب من الوراقين يأخذ نسخة يزيد بن هارون عن حماد فيقرؤها على ابن عبد السلام هذا بعلو عن هدبة وشيبان، وَغيرهما فيقر لهم بذلك. وذكر له عدة أحاديث وقال: ألزق عن شيوخ أحاديث ليست عندهم لتؤخذ عنه بعلو. ومن مصائب هذا الرجل أنه سرق الحديث الذي غلط فيه ثابت الزاهد على شريك حين قال وهو يسمع: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار. فظن ثابت أن هذا الكلام متن الإسناد الذي كان شريك ابتدأ به فحدث به عن شريك وضعف ثابت بسببه. فزعم هذا الرجل أن عبد الله بن شبرمة الشريكي حدث به أيضًا عن شريك فقرأت على أبي الحسن الجوزي عن أحمد بن محمد المؤدب أن ابن خليل الحافظ أخبرهم أخبرنا الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم حَدَّثَنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن عمر بن محمد بن عبد الملك بن سليمان العثماني قدم علينا من البصرة حدثنا محمد بن عبد السلام حَدَّثَنا عبد الله بن شبرمة الكوفي حَدَّثَنا شريك، عَن الأَعمش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار». وذكر حمزة بن يوسف السهمي في أسئلته ما نصه: وسألته – يعني الدارقطني –، عَن مُحَمد بن عبد العزيز الكوفي فقال: ثقة. وعن محمد بن عبد السلام بن النعمان أبي بكر السلمي بالبصرة فقال: ثقة. وعن محمد بن عبد السلام البصري فقال: شويخ لا بأس به، وفرق بينهما.
رواه الدارقطني في الغرائب، عَن أبي طالب الحافظ عن يحيى بن محمد بن خشيش المقرىء القيرواني عنه وقال: لا يثبت، ورواته مجهولون. ثم ظهر لي أن محمد بن عبد السلام ثقة معروف وهو ابن سحنون فإن اسم سحنون: عبد السلام بن سعيد وسحنون لقبه كما تقدم في ترجمته [3353] وابنه محمد من كبار العلماء بالمغرب.
|